المباني السكنية في السويد شهدت ارتفاعا في الاسعار بالرغم من معدل البطالة الذي ارتفع مع تفشي وباء كورونا . لكن الخبراء يؤكدون ان السبب في ذلك يعود الى انخفاض الفائدة وعدم تأثر الموظفين ذوي الدخل المرتفع بتبعات الازمة التي خلفها الوباء .
لكن بالرغم من تأثر نحو مليون موظف بأزمة كورونا في السويد والعدد مستمر بالارتفاع , إلا ان المباني السكنية في السويد لم تتأثر اسعارها لهذا السبب .
وفي حديث له , قال مدير التنبؤ في البنك السويدي ” اندرياس وولستروم ” : ” ان الاكثر تضررا من ارتفاع معدل البطالة اليوم , هم الذين لم يكن لهم اساساً موطئ قدم سواء في سوق العمل او سوق الاسكان . اي ان الازمة الحالية لم يتأثر بها مشترو المنازل النموذجيون ” .
وفي توضيح حول الفرق بين الازمة الحالية و الازمة التي حصلت في اوائل التسعينات . حيث انه حينها ايضا ارتفعت اسعار العقارات بشكل مترافق مع البطالة . لكن السبب كان يعود الى ارتفاع اسعار الفائدة حينها .
من الجدير بالذكر انه وخلال الـ25 عاماً الماضية , كان هناك ارتفاع نسبة البطالة خلال 5 ازمات مختلفة . و في كل الازمات ترافق الامر بارتفاع اسعار العقارات برغم عدم الاستقرار في سوق العمل .
الامر الذي يدفع العوائل ذات الدخل الجيد و الوظائف المستقرة الى شراء العقارات والمنازل . ربما يكون الانخفاض في اسعار الفائدة بشكل كبير .
المصدر SVT