بعد ان اصبحت علاقة الصين بالسويد قضية سياسية امنية على اعلى مستوى , بحسب تقرير فإن مستثمرين صينيين قاموا بشراء العديد من الشركات السويدية , 30% من هذه الشركات في غرب السويد مما اغضب الكثير من السويديين ,وقد واجهت السويد الكثير من المطبات , مثل :
– تعاون بعض المشاهير مع شركة هواوي التي تواجه اتهامات بالتجسس, واستثمارات في ليسيشيل وصلت لمليار دولار , اضافة لتهديدات بفرض قيود تجاري خصوصا بعد مشكلة “غوي مينهاي”.
حيث انه في الخريف الماضي و بعد منح وزيرة الثقافة السويدية ” اماندا ليند ” جائزة PEN السويدية لـ”غوي مينهاي” وهو كاتب سويدي صيني, وكان معتقلاً في الصين منذ العام 2015 لأسباب مجهولة , هدد سفير الصين في السويد الحكومة السويدية بعواقب وخيمة .
وفي رد له على تهديد السفير الصيني , قال رئيس الوزراء “ستيفان لوفين ” :”نحن حريصون دوماً على تجنب مثل هذه التهديدات ” , لكن بالرغم من انتهاء الازمة الدبلوماسية بين البلدين في تشرين الثاني من العام الماضي بقيت العلاقات الفاترة كما هي , حتى بعد انتشار الوباء العالمي في هذه الايام .
كرد فعل على تعامل السويد مع قضية “مينهاي” ,و في كانون الاول الماضي , ظهر السفير الصيني على وسائل العلام معلناً نيّة بلاده فرض قيود تجارية على السويد, رغم ذلك أكدت وزيرة الخارجية السويدية ” آن ليندي” على رغبة السويد ببناء علاقة جيدة مع الصين واصفة العلاقة بين البلدين حالياً بـأنها “إشكالية بعض الشيء” .
الاستحواذ الصيني الكبير
في استطلاع اجراه معهد ابحاث القوات المسلحة السويدية , بيّن ان الشركات الصينية زاد استحواذها بشكل كبير منذ العام 2014 , حيث انه بالرغم من العلاقات المتوترة بين الصين والسويد ,فإن الصين مستمرة في استثماراتها بالسويد و تقوم بإنشاء مؤسسات جديدة فيها , وقد بين الاستطلاع بأنه هناك 51 شركة في السويد تملك فيها الصين اكبر حصة , اضافة لـ 14 شركة اخرة تملك فيها الصين حصة اقل.